ماأجمل حياة الطفل لايتذكر شيئاً...
سوى ضرع أمه فقط يقوم برضعه بنهم شديد متى يشاء....!!!!
بين الطفولة والذكريات الجميلة تكمن تواجد فواصلنا وعلامات ترقيمنا..//..ولكن عندما يحتوينا التعبير النحوي البعيد كل البعد عن الأخطاء الإملائية يعتريني شيئاً من الغموض المريب حول مستقبل زاهر...
نجد تاره الأم تتحدث والأب كذلك ولكن يعلو صوت الأب بأغلب المواقف والتصعيدات الناتجة عن ضغط رهيب بين حنايا صدر يعج بالمحبة بدون أي تفوهٍ منه...
جمال الروح الرباني المختلط بغنج أنثى تعطي الهم والحزن لمن يراها..//..بين حسرة وتنهد والبكاء على الأطلال..
كل ذلك يتواجد لدى انثى عشقت التعذيب بكل ماتحمله الكلمة من معنى..
نرتقي بين الفينة والأخرى بين جنون شعر وهمس خواطر..
نجد أن الجمال لايكاد يفارق تلك الأنثى العنيدة..
لقد وضع الزمن موضعه المتفرج أمامي فلم يتسنى لي رؤية موكب
الملكة الجميل أحسست بضيق بصدري شيء مايريد الخروج والمكوث ولو قليلاً خارج سراديبي وأقفالي وبواباتي..
أراد التواجد بحرية بعيداً عن كل ماهو مريب..
رأى نهر الحياة بعينيه فكيف له أن لايطلب المكوث بجانبة..
مكان غزير يوجد به العديد من الأشياء الجميلة...فبين أوركيدا ونهر وجبل ووجه حسن....نرى أن لا للتراجع أمام كل هذا..
ولكن هل نقوم بإنتهاك حرمة المكان..أم نقوم بطرق باب الشرفة المقابلة...!!!!
سوف يكون لوجود الشخص القريب للأغلبيه ألا وهو إبليس فيقوم بإختلاق جميع الأعذار الممكنه لإنتهاك تلك الحرمة الموضوعه من قبل الجمال نفسه...
أي وسوسه أيها اللعين,,,
كيف لك ان تقوم بإبلاغي بمثل هذا ألم تعرف يوماً ما انني حدثتك عن جميل أخلاقي وعزة نفسي..
همسه لك إبليس>>>إليك عني الآن أريدك بغير هذا الموضع...!!!
وهل يتفق القلب الخائن والمخادع مع القلب الغامض الذي لايكاد يظهر للكل..
أرى ذكريات القدم بين العديد العديد من الشخصيات..
ولكنني كنت أقوم بخلق الأعذار لما يقومون به..//..علما أن أحدهم لايصير لي بشيء>>>وهل إحتكمت منصب القاضي ياهذا..
ولكن الذكريات تبقى مهما كان موقفها وشجنها..
يبقى الجمال لاينافسه منافس بين لؤلؤة وحورية..
جميل لايكاد يغادر مسماه أبداً....حورية إمتلك ماهو متعمد بحسن نيه منها...لؤلؤة جذبت أنوار العالم وحساسيته ورقته وروعته...\
وأيضاً لايوجد بها شيء من الحس عند القيام بكل هذا..
ولكنها تعلم بأن الجميع على إستعداد تام لخوض العديد العديد من المعارك وسفك الدماء بينهم البين..
والسبب وجيه عندما وجد بالجاهلية من يقوم بذلك فما بالنا باليوم..
سأقوم بوضع سيفي بجانبي ولن أترك محبرتي خلفي سأقوم بتدوين مايحصل للتاريخ جراؤك أيتها الملكة البعيدة عن الأعين..
الباري وحده يعلم بما هي عليه الآن...ولكنني لن أكف الدعاء ليلاً نهاراً.....وسيكون الإعتكاف قريباً...غير أي إعتكاف كان..
لأن جميع المعطيات الخارجية تشير لتذكيري بذلك الشيء..
رحماك ربي أن أكون من الظالمين..
==
بين تيسير المولى ودعائنا الذي لايكاد يقف نلتمس كل شيء من خالقنا بين الرحمة والمغفرة..
أيتها الملكة الجميلة فبين عرش الملك وعرش جمالك قصة حب فريده لايكاد ينفك...
فلقد عشقت الجمال وهو عشقك أيضاً...
لن ألومه لعشقه ولكنني سألومه لأنه شاطرني بك..
ولكن تبقى العبره تخنقني كل يوم وكل حين ..
أودية وتلال وحماة وغزاة....وأنهار وجبال..
سيصنع التاريخ كل ذلك بكف طفل رضيع يأخذ على عاتقة
رسالة إيصال المكتوب لجميع من يقدرون الجمال وحده دون غيره..